من المقرر أن يُعرض أحدث مشروع إخراجي لجوني ديب، مودي، وهو فيلم سيرة ذاتية عن حياة الفنان الشهير أميديو موديلياني، لأول مرة عالميًا في مهرجان سان سيباستيان السينمائي. سيتم عرض الفيلم كجزء من برنامج خارج المنافسة، وفقًا لنشرة موزعي الأفلام، وقد حظي بالفعل باهتمام كبير من مجتمع السينما.
يتناول مودي فترة محورية مدتها 72 ساعة في حياة أميديو موديلياني، على خلفية باريس أثناء الحرب العالمية الأولى. يتم تصوير هذه الصورة القصيرة ولكن المكثفة لحياة الفنان من خلال عدسة ديب الإخراجية الفريدة، مع التركيز على الصراعات العاطفية والإبداعية التي واجهها موديلياني خلال هذا الوقت. يعد الفيلم بتقديم تصوير عميق ودقيق للفنان للجمهور، مع تسليط الضوء على شغفه واضطرابه والدافع الدؤوب الذي غذى عمله.
يضم الفيلم طاقم عمل رائع، حيث يتولى ريكاردو سكامارسيو دور أميديو موديلياني. وينضم إليه أساطير السينما آل باتشينو وستيفن جراهام، إلى جانب أنطونيا ديسبلات، حيث يجلب كل منهم عمقه وخبرته إلى المشروع. ومن المتوقع أن يكون أداءهم من أبرز أحداث الفيلم، حيث يضيف طبقات من التعقيد إلى قصة حياة موديلياني وإرثه.
حتى قبل عرضه الأول، أثار فيلم “”مودي”” اهتمامًا كبيرًا على المستوى الدولي. فقد تم الاستحواذ بالفعل على الفيلم للتوزيع في روسيا، مما يضمن وصول تصوير ديب لحياة موديلياني إلى جمهور عريض. ويُعد هذا الاستحواذ شهادة على الجاذبية العالمية لعمل ديب والافتتان الدائم بحياة موديلياني وفنه.
بالإضافة إلى مودي، يواصل جوني ديب نشاطه في صناعة السينما. تم الإعلان مؤخرًا عن أن ديب سيشارك في بطولة فيلم قادم من إخراج تيري جيليام، مما يعزز مكانته كممثل ومخرج متعدد المواهب ومخلص.
من المتوقع أن يحقق فيلم مودي للمخرج جوني ديب تأثيرًا كبيرًا في مهرجان سان سيباستيان السينمائي، حيث يقدم استكشافًا مقنعًا لواحدة من أكثر الشخصيات غموضًا في عالم الفن. ومن المتوقع أن يأسر الفيلم الجماهير والنقاد على حد سواء، وذلك بفضل طاقم الممثلين المرصع بالنجوم والتركيز على لحظة حاسمة في حياة موديلياني. ومع اقتراب موعد المهرجان، يستمر الترقب، مما يجعل فيلم مودي واحدًا من أكثر الأفلام إثارة للاهتمام هذا العام.