في تطور غير متوقع، كشفت الاختبارات الجينية أن أيقونة هوليوود جوني ديب لديه نسب ملكي يعود إلى الملك البريطاني إدوارد الثالث، الذي حكم في القرن الرابع عشر. اشتهر بأدواره الجذابة في أكثر من 300 فيلم ومسلسل تلفزيوني، بما في ذلك ظهوره الأول في فيلم كابوس في شارع إلم (1984)، أصبحت حياة ديب خارج الشاشة الآن مليئة بالإثارة مثل حياته المهنية، خاصة مع هذا الكشف الجديد عن أسلافه.
وفقًا لروي ماندل، مدير معهد ماي هيريتيج، فقد أكد تحليل أنساب معقد أن ديب (الاسم الكامل جون كريستوفر ديب الثاني) هو من نسل إدوارد الثالث. يتبع الارتباط خطًا من خلال نسل إدوارد، إيرل نورثمبرلاند الثالث، الذي أنجب مارجريت بيرسي، إحدى أسلاف ديب. من اللافت للنظر أن هذا الارتباط يجعل ديب ابن عم بعيد للملكة إليزابيث الثانية الراحلة، مما يضيف بعدًا جديدًا لشخصيته الملونة بالفعل.
على الرغم من أن حياة ديب كانت دائمًا تحت التدقيق العام، إلا أن هذا الكشف يضيف طبقة فريدة إلى هويته، حيث يمزج بين بريق هوليوود مع لمسة ملكية. بعد الجدل البارز الذي أثاره وتحوله نحو السينما الأوروبية، من المرجح أن معجبي ديب غير منزعجين من هذا الاكتشاف النبيل. يُعرف جون ديب بموهبته وتفانيه في عمله، ويُعد نسبه الملكي إضافة رائعة ومسلية إلى إرثه.
بالنسبة لجمهوره المخلص، قد تعزز هذه الأخبار إعجابهم به، وتضيف إحساسًا بالتاريخ والغموض إلى مسيرته الأسطورية بالفعل. ومع ذلك، يبدو ديب راضيًا بالتركيز على مشاريعه السينمائية الأوروبية، ومن غير المرجح أن يغير هذا اللقب غير المتوقع مساره. ومع ذلك، بالنسبة للمعجبين وعلماء الأنساب على حد سواء، فإن الأخبار تشكل مفاجأة سارة حقًا.